رشيد بن عثمان رئيس ما يسمى برابطة الدفاع عن اللائكية والحريات : من تظاهر اليوم هم مرتزقة يعملون بتوجيهات من منظمات تريد تمزيق الوحدة الوطنية وخلق مناخ من التوتر في صفوف الشعب | MA Tunisie

رشيد بن عثمان رئيس ما يسمى برابطة الدفاع عن اللائكية والحريات : من تظاهر اليوم هم مرتزقة يعملون بتوجيهات من منظمات تريد تمزيق الوحدة الوطنية وخلق مناخ من التوتر في صفوف الشعب

samedi 3 décembre 2011


كتب منذ قليل رشيد بن عثمان احد منظمي اعتصام باردو1 ورئيس رابطة اللائكية والحريات بان من تظاهر اليوم هم مرتزقة!!! وهو بالتالي يعتبرهم لا ينتمون لهذا الشعب وليسوا من ابناء هذا الوطن. رشيد بن عثمان لا يعترف الا بالثلة ال...معتصمة في باردو المتكونة من انصار اعتصام القبة بالمنزه ومن انصار الدعوة للاستفتاء ومن مناصري قناة نسمة ونادية الفاني اضافة الى انصار الاحزاب المجهرية الخاسرة والتيارات اليسارية وبقايا التجمع المنحل.

بن عثمان يشن ومنذ الثورة حملة شرسة ضد الاسلاميين يستعمل فيها التضليل والمغالطات والكذب وهي حملة ازدادت اكثر خلال الحملة الانتخابية وبعدها.
وإثر مؤتمر رابطته يوم 19 نوفمبر الماضي بنزل المشتل انخرط في موجة المحتجين على نتائج الانتخابات معتبرا اياها لا تعبر عن الاغلبية الشعبية متعللا بحجج صبيانية لا تقنع احدا مكررا تصريحات جوقة الخاسرين وتعاويذهم المضحكة وهو الان يتحمس بقوة للاعتصام الذي تنظمه وجوه يسارية وحقوقية ونقابية وجمعياتية لائكية امام مقر جلسات المجلس الوطني التاسيسي معتقدا انه كلما قوي الاعتصام تراجع الفائزون وفوضوا امرهم للخاسرين في فهم مخبول للديمقراطية كما يراها اللائكيون الاستئصاليون والفرنكفونيون.

السيد رشيد بن عثمان يعمل مديرا لمؤسسة سبر اراء مختصة في قيس نسب الاستهلاك لبعض المواد التجارية اسس رابطته اللائكية غداة مقتل القس البولوني زاعما حينها ان القس تم ذبحه من جماعات اسلامية متطرفة ولم يكتف ببيانات الادانة واتصاله باغلب وكالات الانباء والجمعيات الفرنسية بل دعا الى مظاهرة بعد يومين من مقتله في العاصمة منددا بالتطرف وداعيا الى لجم التيارات الدينية التي تهدد لائكية الثورة.

وبعد ان تبين ان قتل القس تم على يد شخص كانت له معه علاقات جنسية مثلية خرس السيد بن عثمان عن الكلام المباح ولم يصدر اي بيان يعتذر فيه عن رمي الناس جزافا بالاتهامات الكاذبة والمتسرعة.

وتبقى الفكرة الرئيسية التي تشغل بن عثمان هي ان الثورة انطلقت لائكية وانتهت لائكية وستبقى لائكية وان اي ديمقراطية يجب ان تكون بالتالي لائكية مما يعني بكل بساطة مناصرته لحجر العمل السياسي على كل الاسلاميين وسحب التاشيرة من النهضة ومنع كل علامات التدين من الشارع والمؤسسات التعليمية والعامة والمهنية.

للاشارة رشيد بن عثمان هو المشرف على صفحة
Tous pour une Tunisie laique
وفيما يلي نص تصريح رشيد بن عثمان:

Ce qui est certain c'est que ces personnes ne sont que des mercenaires sous l'ordre de certaines organisations qui cherchent à diviser l'unité nationale et créer une tension au sein de la population.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum