مثل التطرق إلى مشاغل ومشاكل وحدات التدخل المحور الأساسي للزيارة التي أداها وزير الداخلية علي العريض، صباح يوم الاربعاء، إلى مقر الادارة العامة لوحدات التدخل "ثكنة الشهيد الرائد جمال الدين العقربي" /بوشوشة سابقا/.
وأكد العريض بهذه المناسبة أن وزارة الداخلية //ستطبق القانون وستفرض احترامه في إطار احترام كرامة الانسان بعد استنفاذ كل محاولات الحوار والمعالجة التوعوية للتحركات المشبوهة// على غرار قطع الطرقات وقطع مسارات السكة الحديدية وإغلاق المصانع والإدارات التي ترقى، حسب تعبيره، إلى مستوى //الجرائم// بنص القانون و//لا علاقة لها بالحريات لكونها تنال من حرية الآخرين//.
وأوضح وزير الداخلية، في المقابل، أن الحكومة تتفهم جميع التحركات المطلبية السلمية والمشروعة، باعتبارها حقا ومكسبا من مكاسب الثورة، داعيا إلى //التمييز بينها وبين التحركات المشبوهة//.
وأكد في سياق آخر أنه اطلع عبر لقاءاته بالمسؤولين والنقابات، على طبيعة الصعوبات والحاجيات التي تعاني منها جميع أسلاك الأمن، واعدا بالاستجابة لكل المطالب المتعلقة بمراجعة القوانين من أجل أن يطبق عون الأمن القانون ويلتزم به وتوفير وسائل العمل اللازمة وخاصة على الحدود وظروف السكن وكل مرافق الحياة بالاضافة إلى دراسة الملفات الأخرى على غرار الترقيات والتكليف بمهمة وتوحيد السلك النظامي والمدني.
واجتمع علي العريض، بعد لقائه أعضاء مكتب نقابة موظفي الإدارة العامة لوحدات التدخل، بعدد من الأعوان التابعين لهذه الإدارة واستمع لعينة من مشاكلهم، واعدا بإيجاد الحلول اللازمة لها.
واستعرض وزير الداخلية خلال زيارته الأولى لوحدة أمنية، بدعوة من نقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل، تشكيلات من الإدارات الستة التابعة لهذه الإدارة. كما زار مختلف المصالح والمرافق الموجودة بمقر الادارة العامة لوحدات التدخل.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire