لم تعد كلمات الأذان وعبارة "الله أكبر" إرهابا كما كان رائجا في أوروبا قبل تفشي جائحة كورونا، بل أصبح جالبا للأمان والراحة النفسية والسلام الروحي.
بعد منع الأذان لعدة سنوات في عواصم ومدن أوروبية، أذنت السلطات أخيرا في ألمانيا وإسبانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وغيرها من عواصم ومدن أوروبا برفع الأذان عبر مكبرات الصوت.
كانت البداية من مسجد دار السلام في برلين، حيث تم رفع الأذان عبر الميكرفونات، بعد أن وافقت السلطات الأمنية على رفعه بشكل يومي، حتى تنتهي أزمة كورونا، قبل أن تعود وتحظره بدعوى وقوع احتكاكات أمام أحد المساجد في العاصمة الألمانية.
برلين لم تكن وحدها من رفعت الأذان، فبحسب المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فإن الأذان رفع في أكثر من 20 مسجدا بمدن ألمانية مختلفة، بما فيها مدينة ديسبورغ.
وفي الوقت الذي بررت فيه السلطات الألمانية ذلك الإجراء بأنه "يبعث على الأمل والثقة ويحث على روح التضامن"، فإن الأوروبين قد وقفوا لتصوير وتوثيق لحظة رفع الأذان، إلى جانب مسلمين آخرين، مبدين ارتياحهم وانسجامهم مع ذلك الإجراء غير المعهود.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire