كيفية مواجهة فيروس كورونا: أهم الأعشاب و النباتات لتقوية الجهاز المناعي | MA Tunisie

كيفية مواجهة فيروس كورونا: أهم الأعشاب و النباتات لتقوية الجهاز المناعي

lundi 24 février 2020

كيفية مواجهة فيروس كورونا: أهم الأعشاب و النباتات لتقوية الجهاز المناعي





قال  أحد المختصين بالطب البديل والأعشاب الدكتور سمير الحلو، رئيس الجمعية الأردنية للنباتات الطبية، إن “فيروس كورونا” ليس بحديث عهدٍ في الظهور، إذ كانت أولى بدايات ظهوره في عام 2012 بالمملكة العربية السعودية، وحينها أصاب حيوانات “الإبل”، كما يظن الباحثون أن الفيروس كان موجوداً قبل ذلك في الخفافيش، التي نقلتها إلى حيوانات، من ضمنها الإبل والقطط والأفاعي.

و أوضح الدكتور سمير الحلو في حوار مع موقع “الخليج أون لاين” أنّ هذا الفيروس كبير.ويمتاز بسرعة انتقاله بين الناس، عن طريق الرذاذ التنفسي (العطس والسعال)، وأحياناً باللمس عند عدم غسل الأيدي.

الدكتور سمير الحلو

ويشدد الدكتور سمير الحلو على أن الوقاية منه ليست بالأمر المستحيل، موضحاً أن “أولى خطوات الوقاية تكون بشكل أساسي بالابتعاد عن الأشخاص الذين يُحتمل أنهم أصيبوا بالفيروس، خصوصاً في مناطق الوباء”.

و من المطمئن أنه توجد الآن إجراءات احترازية لكل القادمين من مناطق الوباء، ومن المهم جداً الحرص على النظافة الشخصية وعدم الاشتراك مع الآخرين في الأطباق ووسائل العناية الشخصية.

و قال  إن أشد أعراض “كورونا” تظهر على ذوي المناعة الأضعف، وتكون حرارتهم شديدة، وتظهر عليهم أعراض صعبة لا تستجيب للمسكنات العادية، إضافة إلى شعورهم المستمر بالإرهاق والضعف الشديد”.

أما الحالة التي تُعتبر الأصعب على الإطلاق، فيقول  إنه عندما يحدث التهاب غير منتظم في الرئتين، يصاب المريض بانحطاط عام في قوته وصحته، قد يؤدي إلى فشل بالأجهزة ومن ثم إلى الموت.

و لا يوجد علاج أشد تأثيراً أكثر من تقوية المناعة بشكل عام، لأنه إذا هاجم الفيروس الجسم وضعفت مناعته عندها يصبح عرضة للإصابة بأنواع أخرى من العدوى ومشاكل أخرى.

و أضاف أن الفيروسات تختلف في كثير من النقاط، ولكنها تشترك عادة في أن أسلوب الوقاية والعلاج واحد، موضحاً أن “من رحمة الله بعباده أنه خلق لنا نباتات ومنتجات طبيعية ونباتات لديها القدرة على تقوية الجهاز المناعي وهو خط الحماية الأول دون الإصابة بالفيروسات”.

و من أهم هذه النباتات نبات الأكينيسيا المعروف بتقوية المناعة و كذلك الحمضيات التي يأتي موسمها في الشتاء بالذات لحكمة ربانية، وهي كونها غنيّة بفيتامين “ج”، الذي يقوي الجهاز المناعي والأنسجة المبطنة للجهاز التنفسي.

ويوجد كذلك منتجات النحل المختلفة: العسل لتقوية المناعة وتحسين المجاري التنفسية، وحبوب اللقاح الغني بالمغذيات، و”العكبر” صمغ النحل الذي لديه قدرة على محاربة ما يزيد على 300 نوع من أنواع الفيروسات والبكتيريا والفطريات، وهذا مما تم اكتشافه حتى الآن، وكذلك غذاء ملكات النحل.. فلو تم خلط كل منتجات النحل مع حبّة البركة السوداء لكانت خلطة ممتازة، ويوجد منها في الأسواق أيضاً.

كما أن للحلبة والبابونج والزعتر قدرة على تقوية الجهاز التنفسي والمجاري التنفسية كما يقضي كل من الثوم النيء والبصل النيء على أكثر من 200 نوع من أنواع المُمرِضات المختلفة بغض النظر عن طريقة تناولهما.

و في سياق متصل، يقول الطبيب “الحلو”، إن الفيروسات تبحث عن الأجسام ذات المناعة الأضعف، وتعتبرها هدفاً سهلاً يمكن الانقضاض عليه، لذا فمن الضروري تجنُّب هذه الممارسات بغية تحسين مقاومة الجسم ضد الإصابة بالفيروسات:

كما يجب تجنّب المأكولات ذات التأثير الحمضي على الجسم مثل: الأطعمة المصنَّعة، والحبوب المقشورة، والحلوى والسكاكر بشكل عام، فالتأثير الحامضي يُضعف الجهاز المناعي للجسم.

وينصح الحلو بممارسة الرياضة والحركة، فكلما زادت الرياضة وتحسنت الدورة الدموية وارتفع الاستقلاب، ينشط الجسم؛ ومن ثم تقوى مناعته.

كما يجب الابتعاد عن التدخين لأنه يُضعف الرئتين ويقلل مقاومتها للأمراض الفيروسية المختلفة وكذلك تجنب السهر وعدم الاستيقاظ مبكراً فهما يحرمان الجسم من الطاقة الكونية العالية التي يحصل عليها عند التبكير.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum