تصريحات خطيرة من عون السجون المعزول هيكل دخيل و اتهام بدرة قعلول بالجوسسة لمخابرات عربية
تصريحات خطيرة من عون السجون المعزول هيكل دخيل و اتهام بدرة قعلول بالجوسسة لمخابرات عربية
في تصريح ناري لعون السجون المعزول هيكل دخيل اتهم فيه بدرة قعلول بالجوسسة لمخابرات عربية و هذا نص التصريح
حذاري
يا أحرار تونس فان تونس أصبحت مرتعا للجواسيس ...
إليكم
اليوم أكبر شبكة تجسس عربية تقوم بالتجسس على أمن واستقرار تونس ...
كل
شئ بالتفاصيل الغير قابلة للنقاش فلا تحدثوني عن السر المهني فأنا محارب احمي بلدي
من العملاء والخونة ...
منذ
فترة زمنية قليلة خرجت علينا العميلة بدرة قعلول في احد القنوات التلفزية وهي تدعي
أنها أعلمت وزارة الداخلية بقرب حدوث عملية إرهابية ( عملية عين سلطان من ولاية جندوبة
).
أليكم
كامل التفاصيل
تم
اتخاذ التدابير القضائية اللازمة من طرف السيد وكيل الجمهورية وتم احالة القضية للاستماع
لبدرة قعلول كشاهدة في القضية والتي تدعي حسب اقوالها انها اخترقت المجموعة الإرهابية
المتمركزة في الجبال وتعلم انهم سيقومون بعملية ارهابية ضد قوات الأمن الداخلي .
تم
احالة الملف لفرقة الاجرام بالقرجاني اين تم استدعاء ' الثعلب ' بدرة قعلول للتحقيق
في الموضوع ...
في
بادئ الامر صرحت بدرة قعلول بكونها تلقت المعلومة من مصدر خاص وتحتفظ بأسمه الا أنه
وبعد استشارة النيابة العمومية من طرف الفرقة المختصة علمت انها في مأزق ويجب عليها
إعطاء هوية المعني بالأمر للتحقيق معها والا فأنه سيتم ايقافها حسب القانون .
ثبت
بالكاشف ان المعني بالأمر أي من قدم لبدرة قعلول المعلومة هي امرأة وثبت أنها عنصر
اختراق تابعة لكتيبة ' لطفي براهم ' الارهابي التابع لكتيبة عقبة ابن نافع ومقرها الاجتماعي
بسكرة من ولاية اريانة والتابعة للسفاح كمال اللطيف ' .
وبعد
استدعاء عنصر الاختراق والتحقيق معها وقعت مداهمة منزل بدرة قعلول بتعليمات قضائية
وتم حجز هاتفها الجوال صحبة عديد الاجهزة الاعلامية الاخرى لعرضهم على المصالح الفنية
التابعة لوزارة الداخلية .
بعد
07 ايام بالضبط جاءت الصاعقة التي قلبت جميع الموازين .
فقد
تبين ان في حواسيب بدرة قعلول عديد المعطيات التي تثبت عمالتها لعديد الدول العربية
ومنها السعودية والامارات ومصر وايران وأن المنظمة او الجمعية الامنية التي تديرها
هذه الجسوسة قد تلقت بالكاشف عديد التحويلات البنكية مقابل عمالتها للاجانب وبيعها
للبلاد
ماجاء
في التقرير الفني السري التابع للمصالح الفنية بوزارة الداخلية هو ما يلي .
ان
بدرة قعلول تلقت عديد التحويلات البنكية لفائدتها من اجهزة مخابراتية اجنبية وهي كالآتي
قيمته
60 ألف دينار من الليبي خالد غويل و 40 ألف دينار من سفارة مصر وهي تتعامل مع الملحق
العسكري المصري أشرف مرسي وضابط المخابرات بسفارة ايران بتونس أمير مقاني ومدير ادارة
العلاقات الدولية والتعاون بجهاز الامن الخارجي المسمى الصادق كريمة الموالي لخليفة
حفتر في ليبيا .
وتتعامل
مع الديبلوماسي الايراني فريد دوغاني والمستشار العسكري المصري بسفارة بلاده في تونس
سامي فارس والليبي خالد غويل وهو عضو المركز الذي تترأسه بدرة قعلول ويمثل خليفة حفتر
فيه ...
فكيف
لهذه العميلة والتي ثبت بالكاشف تعاملها مع الاجهزة المخابراتية الاجنبية والتي اصبحت
ترتع في البلاد أن تبقى حرة طليقة بدون محاسبة ...
بدرة
قعلول تستغل في السكريتية الخاصة بمكتبها وهي خريجة الكلية اختصاص انقليزية لتوقع بضحاياها
من القيادات الامنية والحزبية وجاءت خصيصا لتحطيم وزارة الداخلية .
العملية
الارهابية راح ضحيتها زملائنا بسلك الحرس تركوا لوعة في قلوب كامل الشعب التونسي ومن
المؤسف أنه ثبت تورط وعلم لطفي براهم وبقية زبانيته وخاصة ' خالد ' المشهور بكنية الباشا
وهو مدير قاعة العملية بالغرفة المظلمة بالجهاز السري الذي يطبق تعليمات جهاز المخابرات
الأجنبي ( ما تبقى من العشرية السوداء ) و الذي يقود العمليات الإرهابية في الجبال
....
الارهاب
صنيعة دولة بأيادي قذرة ...
لطفي
براهم بعد ان احترقت ورقة ' النمر ' جند النساء على ايقاع الغدر ....
برطاجي
يا مواطن لتصل المعلومة لشرفاء المؤسسة القضائية والامنية .
المارد
التونسي للأمن والاستعلام ...
هيكل
دخيل
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire