حمادي الجبالي رئيس الحكومة الاسبق :رئيس الدولة دعم قلة مفسدة للمجتمع وإنقلب على الدستور والمؤسسات | MA Tunisie

حمادي الجبالي رئيس الحكومة الاسبق :رئيس الدولة دعم قلة مفسدة للمجتمع وإنقلب على الدستور والمؤسسات

jeudi 23 août 2018

حمادي الجبالي  رئيس الحكومة الاسبق :رئيس الدولة دعم قلة مفسدة للمجتمع وإنقلب على الدستور والمؤسسات





حمادي الجبالي  رئيس الحكومة الاسبق :رئيس الدولة دعم قلة مفسدة للمجتمع وإنقلب على الدستور والمؤسسات




كتب رئيس الحكومة الأسبق والقيادي في حركة النهضة سابقا حمادي الجبالي مساء اليوم تدوينة عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، أبدى فيها موقفه من تقرير لجنة الحقوق والحريات الفردية.
-
وقال الجبالي "يأتي العيد هذا العام في خضم جدال ثقافي نخبوي وقانوني يسعى إلى المساس بمقومات ديننا الحنيف وتعاليمه السمحاء وهويته العربية الاسلامية، لفئة قليلة تريد ضرب القيم والأخلاق وعادات وتقاليد شعبنا الراسخة في الحضارة والتاريخ باسم الحداثة والتقدم وهي في الحقيقة باسم الرجعية والتأخر الى الوراء آلاف السنين اذ يريدون استنساخ شعب مدينة سدوم قوم سيدنا لوط عليه السلام وشعبنا أرفع من ذلك وأسمى."
-
وتابع " إنّ دعم رئيس الدولة لهذه القلة القليلة التي لا تمثل الا نفسها وأشباهها ومحاولته فرض مشروعها المفسد للمجتمع يعد انقلابا على دستور البلاد ومؤسسات الدولة .. وكذلك مجلة الأحوال الشخصية.. وهو بذلك يخل أيضا بواجبه في حفظ السلم المجتمعي بسعيه الى بث الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع وأفراد الأسرة الواحدة.'' وفق تعبيره. وشدد الجبالي على أن "مساندته ودعمه الكبيران لكل الأصوات الحرة والمواقف الشجاعة التي تسعى الى الإلتزام بدستور البلاد من توطئته الى آخر فصل فيه دون انتقائية أو حسابات سياسوية إنتخاببة ضيقة والدفاع على هوية الشعب التونسي العربية الاسلامية"" مضيفا " كما لا يفوتني أن أثمن موقف الدكتور فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم وقراره المبدئي المتماهي مع الدستور وقوانين البلاد.""
-
وقال الجبالي في التدوينة ذاتها "لقد بينت هذه "النخبة" المؤدلجة المرتبطة بأجندات واملاءات خارجية مرة أخرى أنها نكبة لتونس وشعبها لم تعبر أبدا عن مشاغله واهتماماته ولم تقدم له حلولا لمعاناته أو آمالا لمستقبله فكان كل همها ضرب مقومات هويته وأصالته واستقراره. .. أين نحن من أهداف الثورة في المساواة في تكافؤ الفرص بين الأفراد والجهات وفي محاربة الفساد ؟ أين هم من معاناة نساء بلادي العاملات الكادحات في المنازل والمصانع والحقول بأجور دنيا لا تضمن لهن العيش الكريم ؟ ألم يكن من الأولى والأجدى التركيز على إيجاد الحلول للإقتصاد التونسي المتداعي والدينار المنهار وغلاء المعيشة وضعف المقدرة الشرائية واستشراء الفساد في جميع دواليب الدولة وفشل حكومات النداء والتوافق المغشوش في محاربة لوبيات الفساد؟ ألسنا في حاجة أكيدة إلى استكمال مسار إصلاحي عميق حتى نلبي تطلعات شعبنا في التنمية والعيش الكريم في هذه المرحلة بالذات؟ ألم يفهم هؤلاء أشباه المثقفين واشباه السياسيين الدرس بعد؟ أم هل نحتاج الى ثورة شعبية ثانية تعيد البوصلة الى اتجاهها الصحيح؟"

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum