عفيف شلبي |
عفيف شلبي وزير بن علي والمبزع يعود الى البنك الدولي المغاربي وسط تكتم شديد:
هل كانت حادثة الانتحار التي اقدم عليها شلبي في 19 اكتوبر الماضي مجرد مسرحية للافلات من المحاسبة؟
ذكرت مصادر بالبنك الدولي المغاربي ومقره بتونس العاصمة ان عفيف شلبي الذي شغل منصب وزيرا للصناعة والطاقة مدة 7 سنوات في عهد بن علي ثم في الحكومة المؤقتة الاولى قد عاد الى العمل بالبنك المذكور الذي سبق له وان تقلد الادارة العامة به من 2001 الى 2004.
الغريب في الامر هو انه كيف لشخص تعلقت به قضايا فساد وشبهات مالية وادارية لم يفصل فيها القضاء بعد او لم تثرها النيابة العمومية حتى الان ان يعمل بمؤسسة بنكية تخضع لمراقبة السلطة النقدية للبنك المركزي؟
الا يحق لنا التساؤل بجدية حول ما تم تسريبه يوم 19 اكتوبر الماضي عن محاولة انتحار اقدم عليها عفيف شلبي الذي لم يحتمل كما زعمت مصادر من عائلته توجيه اتهامات له بالفساد وهو المشهور "بنظافة اليد"؟ هل علينا ان نستبعد ان ذلك الامر لم يكن سوى مسرحية شارك فيها الاعلام البنفسجي لتمكين الرجل من الافلات من المحاسبة واثارة تعاطف القضاة والراي العام والصحافة والطبقة السياسية؟
للتذكير عفيف شلبي متهم في قضية صفقات مشبوهة عقدتها شركة التكرير بجرزونة بصفته وزيرا للصناعة والطاقة كما ان مصادر اخرى تتحدث عن فساد كبير رافق عملية خصخصة شركة سوفوميكا- المسابك والميكانيك- التي اشترتها شركة ايطالية وشركة سوكومينا - البناء والاصلاح الآلي والبحري- التي اشترتها مؤسسة فرنسية علما وان عفيف شلبي هو الذي اشرف شخصيا على تلك الخصخصة بوصفه مديرا عاما للبنك الدولي المغاربي الذي تورلى انجاز العملية.
هل كانت حادثة الانتحار التي اقدم عليها شلبي في 19 اكتوبر الماضي مجرد مسرحية للافلات من المحاسبة؟
ذكرت مصادر بالبنك الدولي المغاربي ومقره بتونس العاصمة ان عفيف شلبي الذي شغل منصب وزيرا للصناعة والطاقة مدة 7 سنوات في عهد بن علي ثم في الحكومة المؤقتة الاولى قد عاد الى العمل بالبنك المذكور الذي سبق له وان تقلد الادارة العامة به من 2001 الى 2004.
الغريب في الامر هو انه كيف لشخص تعلقت به قضايا فساد وشبهات مالية وادارية لم يفصل فيها القضاء بعد او لم تثرها النيابة العمومية حتى الان ان يعمل بمؤسسة بنكية تخضع لمراقبة السلطة النقدية للبنك المركزي؟
الا يحق لنا التساؤل بجدية حول ما تم تسريبه يوم 19 اكتوبر الماضي عن محاولة انتحار اقدم عليها عفيف شلبي الذي لم يحتمل كما زعمت مصادر من عائلته توجيه اتهامات له بالفساد وهو المشهور "بنظافة اليد"؟ هل علينا ان نستبعد ان ذلك الامر لم يكن سوى مسرحية شارك فيها الاعلام البنفسجي لتمكين الرجل من الافلات من المحاسبة واثارة تعاطف القضاة والراي العام والصحافة والطبقة السياسية؟
للتذكير عفيف شلبي متهم في قضية صفقات مشبوهة عقدتها شركة التكرير بجرزونة بصفته وزيرا للصناعة والطاقة كما ان مصادر اخرى تتحدث عن فساد كبير رافق عملية خصخصة شركة سوفوميكا- المسابك والميكانيك- التي اشترتها شركة ايطالية وشركة سوكومينا - البناء والاصلاح الآلي والبحري- التي اشترتها مؤسسة فرنسية علما وان عفيف شلبي هو الذي اشرف شخصيا على تلك الخصخصة بوصفه مديرا عاما للبنك الدولي المغاربي الذي تورلى انجاز العملية.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire