الثورة المضادة بقيادة الباجي قائد السبسي تشن هجمة شرسة على الحكومة هدفها الاطاحة بها و ذلك بالاعتماد على التشهير بالعديد من الوزراء على غرار وزير الداخلية، وزير الخاريجية، وزير العدل و وزير التعليم العالي ... و تتابعا سنرى العديد من الوزراء في دائرة اتهامهم.
و من الطبيعي و من الملاحظ من عامة الشعب التونسي ان الاداة الاولى هي هذا الاعلام الذي زاد عن حده و اصبح رفع معلوم الاذاعة و التلفرة واجب على الحكومة اذ يستدعي قيادات من التجمع المنحل لتلميع صورتهم و اخراجهم في صورة مناضلين و يسمع لهم بتهديد الشعب على غرار كمال مرجان
و في هذه الهجمة ايضا يشارك من يسمون انفسهم الدستريون او البورقييبيون الذين ينفخون في صورة زعيمهم بعد ان تركوه 13 سنة تحت سيطرة و مهانة و مذلة المخلوع و لم يجرأ واحد منهم للتقدم بالدفاع عنه و ذلك لانهم مدمنوا تصفيق و "تبندير" و لو لم يكن الحال على ما عليه اليوم و كان الحكم لغير الترويكا أو حسب قولهم النهضة لرأيتهم في نفس منابرهم يصفقون و يهللون و يمدحون و لكن تورطهم مع المخلوع لا يسمح لهم بذلك مع من عارضوه جديا و ليس صوريا
و للاسف الشديد يتورط معهم من يسمون أنفسهم معارضة و هم في الحقيقة مستعدون للتحالف مع الشيطان للوصول الى السلطة بعد الهزيمة التى لم يقبلوها و لم يتحملوها و فيهم من متورط مع المخلوع في العديد من الملفات و القضايا و لم يحترمو خيارات هذا الشعب.
أدعوهم الى ان يقتنعوا انهم فاشلون على جميع الاصعدة اذ باعو ذمتهم للمخلوع و كانوا معارضة صورية و فاشلة و الشعب لم يخترهم لفشلهم و غبائهم السياسي و لعدم احترامهم و تقديرهم لاختياراته
كيف لمن كان يشارك في مسرحية الانتخابات التي كان يصورها المخلوع و يرشح نفسه جنبا الى جنب معه و يعلم أنه لن يتحصل الا على صفر فاصل و في الحقيقة هذا مستواهم في كل العهود سابقا و لاحقا
و اخيرا لا ارمي الورود على الحكومة فقد وقعت في العديد من الاخطاء و في نفس الوقت قامت بالعديد من الايجابيات و لو كانت المعارضة ذات نوانا حسنة لساندتها و لساندها كل الشعب عند الخطأ و لكنها معارضة فاشلة انتهازية اغلبها متورط مع المخلوع و يتحالفون مع من عذب و اهان الشعب فلا تتوقعوا مساندة الا من أمثالكم في الخطأ و الصواب و لا تتنتظروا مساندة أحرار تونس في الخطأ و الصواب أيظا
BOUGHRARA NEWS: أدمين بوغرارة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire