ولد طفل برأسين لكن بجسم واحد هذا الأسبوع في البرازيل، حيث قال الأطباء إن الأمر يتعلق بشكل نادر جداً من التوأم السيامي.
وولد الطفل في مستشفى سان كاسا دي ميزيريكورديا في بيليم بشمال البرازيل، وقد أطلق عليه اسم يسوع وعمانوئيل مع اقتراب عيد الميلاد، نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة.
ويعمل الدماغان بشكل منفصل لكنهما يتشاركان الجسم والأعضاء الحيوية ذاتها باستثناء العمود الفقري. وأوضح المستشفى في بيان أن الظاهرة "عائدة الى تأخر في انفصال الخلايا" خلال الحمل.
ويستبعد الأطباء إجراء أي عملية جراحية، ويؤكدون أن الطفل في وضع جيد.
وقالت مساعدة مدير المستشفى الطبيبة نايلة دهاس: "نتعامل مع حالة تتعلق بطفلين، وليس بطفل واحد برأسين".
وأوضحت أن سلسلة من الفحوص أجريت، وأظهرت أن "ثمة دماغين وعمودين فقريين مختلفين إلا أن الأعضاء الأخرى مشتركة".
وأضافت المسؤولة أنه "من المستحيل لأسباب جسدية وأخلاقية اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية".
وقال المستشفى إن الوالدة، البالغة 23 عاماً، لم تعرف أنها حامل بتوأمين يعانيان من هذا التشوه النادر إلا عند الولادة.
وفي الولايات المتحدة، عاشت شقيقتان توأم من النوع ذاته ولدتا عام 1990، وهما آبي وبريتاني هانسل حياة طبيعية نسبياً في ولاية مينيسوتا، على ما أظهر فيلم وثائقي حولهما عُرض عام 2008.
العربية.نت
ويعمل الدماغان بشكل منفصل لكنهما يتشاركان الجسم والأعضاء الحيوية ذاتها باستثناء العمود الفقري. وأوضح المستشفى في بيان أن الظاهرة "عائدة الى تأخر في انفصال الخلايا" خلال الحمل.
ويستبعد الأطباء إجراء أي عملية جراحية، ويؤكدون أن الطفل في وضع جيد.
وقالت مساعدة مدير المستشفى الطبيبة نايلة دهاس: "نتعامل مع حالة تتعلق بطفلين، وليس بطفل واحد برأسين".
وأوضحت أن سلسلة من الفحوص أجريت، وأظهرت أن "ثمة دماغين وعمودين فقريين مختلفين إلا أن الأعضاء الأخرى مشتركة".
وأضافت المسؤولة أنه "من المستحيل لأسباب جسدية وأخلاقية اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية".
وقال المستشفى إن الوالدة، البالغة 23 عاماً، لم تعرف أنها حامل بتوأمين يعانيان من هذا التشوه النادر إلا عند الولادة.
وفي الولايات المتحدة، عاشت شقيقتان توأم من النوع ذاته ولدتا عام 1990، وهما آبي وبريتاني هانسل حياة طبيعية نسبياً في ولاية مينيسوتا، على ما أظهر فيلم وثائقي حولهما عُرض عام 2008.
العربية.نت
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire