من الإستخبارات الفرنسية إلى الدعوة الى رفع السلاح ومحاربة الشرعية في تونس بعد الثورة
توفيق بن بريك |
كان خروج بن بريك في مقالات "ليبيراسون" بداية هذا القرن هو بداية عهد سياسة فرنسية جديدة مع بن علي ، تمثلت في الابتزاز خلال الايام التي كان يهاجم فيها بن بريك نظام بن علي كان الفرنسيس يضغطون لتدمير "باطام" وافتكاك التجارة الكبرى باقحام مغازاتهم "شامبيون"و"كارفور"وهجوم منظم من البنوك الفرنسية لشراء البنوك التونسية. استعمل بن بريك كما يجب ان يكون من الاستخبارات الفرنسية مثلما يستعمل قريبه اليوم ، في عمليات تمويه وضغط على عصابات بن علي والطرابلسية الذين بدؤوا يسلمون الشركات التونسية الواحدة تلو الاخرى للفرنسيس . تحت ضغط قضية بن بريك ، صنع الفرنسيس أسطورة بن بريك قطعة قطعة. وساعدهم في ذلك بهامة وتسطيكة بن علي الذي كان يخاف من سقوط ابرة على الارض ويتحاشى سماع صوتها حتى وان كان صوت ابرة.
يأتينا اليوم بن بريك بجريدة سماها "ضد السلطة" ولقاءل ان يقول هذا الرجل دخل الى مرحلة جني ثمار ثورته على بن علي .وتحول باسمه وصوته وقلمه الانبولي ...المنتفخ...الهستيري الى ...قائد من قادة الراي العام .فما الفائدة ان يبقى متمردا والحال ان السلطة الان لا تزال هشة والطريق يحتاج الى البناء وان النقد يجب ان يكون بناء لا ان يبقى على حاله تهديم.؟؟
الواضح انه لا يزال في أجندة أسياده الفرنسيس. ولا يروق له ان يسمع من المرزوقي جملة كتلك التي قالها من ان "السلطة ألان شرعية ..وأنها ليست متكونة من منحرفين.وان على فرنسا ان تعتبرنا شركاء لا حرفاء" هذه جملة لا يقبلها بن بريك ولد فرنسا.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire