بيان للرأي العام الوطني: حول حقيقة ما حدث في مدينة المكناسي
انا امام جامع الهداية بالمكناسي اعلن للراي العام الوطني ان ما حدث في مدينة المكناسي بدأ باحياء ذكرى الثورة التي نترحم على الشهداء الذين سقطوا فيها و كنا من الاوائل الذين شاركوا فيها .
تم تنظيم ندوة حول التشغيل تخللها مداخلات من بعض المحاضرين المعروفين بانتماءاهم اليسارية المتطرفة وعوض الحديث عن التشغيل و مشاكل الجهة قام هؤ لاء المحاضرين بتحويل موضوع الندوة الى التهجم على الاسلاميين و وصفهم بالرجعيين و الظلاميين والسخرية و الاستهزاء من الحجاب و النقاب مما استثار بعض الشباب الملتزم الذين كانوا حاضرين في الندوة.
و لما اشتد النقاش قام اليساريون المتطرفون الذين كانوا اكثر الحاضرين باخراج الشباب الملتزم بالقوة من الندوة و تم تهديدهم بانه ستحرق منازلهم و نفيهم الى الصحراء كما فعل الامريكان مع الهنود الحمر و هو اقتراح لاحد منظريهم في التعامل مع السلفيين في تونس مما استفز الشباب فدخلوا بالقوة فدارت مواجهة بين اليساريين المتطرفين و الشباب الملتزم مما ادى الى اتلاف معدات الفرقة الحاضرة لتنشيط الندوة و ليس المقصود مهاجمة العمل الابداعي كما صورته وسائل الاعلام.
و انتهت المواجهة عندما اذن لصلاة العشاء فدخل الشباب الى المسجد للصلاة فما راعنا الا و هؤلاء اليساريون المتطرفون يقومون بالاستعانة ببعض تجار الخمور و المخدرات ومن ذوي السوابق ليعمدوا للهجوم على المسجد وانتهاك حرمته اثناء الصلاة مما استثار المصلين فخرجوا للدفاع عن المسجد و تم رشق المسجد بالحجارة مع غياب لاعوان الامن و الجيش و تدخل بعض المحايدين لاتاحة مجال للحوار و انهاء هذه الازمة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire