*المنسق العام هو عضو بالمجلس عن دائرة المنسير *حيرة في صفوف انصار العريضة بالوسط والجنوب لعدم اختيار المنسق العام من بين مناضلي الجهات المحرومة وانباء تتحدث عن بداية اختلافات حادة
... اثر الاجتماع التنسيقي لمرشحي العريضة الشعبية يوم الاحد الماضي تم اختيار الدكتور محمد عبد المنعم كرير رئيس قائمة العريضة الشعبية بدائرة المنستير منسقا عاما للتيار ورئيسا لكتلتها النيابية بالمجلس الوطني التاسيسي. الدكتور كرير طبيب عظام كان من الذين تمسكوا بالبقاء بالمجلس رغم اعلان الهاشمي الحامدي الانسحاب قبل ان يتراجع عن ذلك لاحقا. كرير سيتراس كتلة قوامها 20 عضوا وليس 19 كما اعلنت بعض الصحف ووسائل الاعلام باعتبار ان احدى القائمات تسمي نفسها شمس العريضة الشعبية بولاية مدنين. الكتلة مرشحة للزيادة في اعضائها في صورة الحكم لفائدتها في المحكمة الادارية وهو امر متوقع خاصة وان الحجج المقدمة واهية ولا تستند الى مدعمات قوية وكلنا نعلم ان قرار اسقاط الاعضاء الثمانية بـ 6 دوائر جاء اثر ضغط كبير مارسه القطب الحداثي ورموز اليسار على الجندوبي. واذا حكم القضاء الاداري بالغاء قرار الهيئة المستقلة للانتخابات فان الكتلة ستعد حينها 28 عضوا مما يجعلها الكتلة الثالثة قبل التكتل. الانباء القادمة من ناشطي التيار بولايات الوسط والجنوب انتابتهم الدهشة اولا عندما علموا بان رؤساء القوائم الفائزة في اغلب الدوائر اعلنوا عدم انقيادهم لقرار الهاشمي الحامدي بالانسحاب من المجلس ثم ازدادت دهشتهم بعد ان علموا باختيار مرشح المنستير منسقا عاما للكتلة بالرغم من انهم كانوا ينتظرون تعيين احد وجوه المناطق المحرومة. بل الكثير من القواعد اصبح يتساءل الان عن جدوى تلك الحرب الاعلامية التي تم افتعالها ضد حركة النهضة وضد حمادي الجبالي خاصة بسبب رفضه التحدث الى الحامدي وتم تسويقها حينذاك في صفوف انصار العريضة على ان الجبالي لكونه ابن الساحل وليس ابن الوسط والجنوب يتعالى على التفاوض مع مؤسس تيار العريضة وهو اصيل الوسط الغربي. فكيف يمكن الان اقناع الانصار بوجاهة حجج ناشطي العريضة لتبرير التوتر مع الجبالي والحال ان نفس تيار العريضة يختار الان احد ابناء الساحل -الدكتور كرير من المنستير-لترؤسه؟
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire