كشف مصدر مسؤول مصري عن رصد جهات أمنية تحركات واتصالات من قبل عناصر داخلية مع جهات أجنبية خارجية لتنفيذ سيناريو مخطط تنفيذه يوم 25 كانون الثاني المقبل، من خلال إشعال ثورة أخرى جديدة، هدفها الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية وسقوط قتلى، بالإضافة إلى إشعال الحرائق وإثارة الفوضى في الشوارع.واضاف المصدر المخطط يقوم على استدراج الشباب الطاهر والخاسرين في الانتخابات البرلمانية، بهدف إفشال كل العمليات الديمقراطية وإسقاط الجيش، ومن ثم إسقاط الدولة. كما يقوم المخطط على توجيه الدعوات للمشاركة في تظاهرات سلمية يوم ٥٢ يناير، ثم الدعوة لاعتصامات تتحول إلى مناوشات واستفزاز واحتكاك مع الشرطة ثم مع عناصر من القوات المسلحة. وتابع ان الجهات الأمنية السيادية تمكنت خلال أيام من رصد هذه الاتصالات والتحركات، وتأكدت من أن الهدف منها تحويل البلاد إلى فوضى عارمة وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة، تمهيداً لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الفريقين. وكشفت الاتصالات تورط جهات خارجية تسعى لتوريط شخصيات وعناصر في الداخل لتنفيذ هذا السيناريو، وهو الجزء الأول من المخطط، على أن تتولى هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل على التدخل في مصر وفرض الوصاية الدولية على البلاد.
وذكر المصدر أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الدخول في اعتصام ثم حدوث الاشتباكات وسقوط قتلى، مع استمرار العنف في كل اتجاه. وكشف المصدر عن اتخاذ الدولة جميع الإجراءات، بما فيها الأمنية، للتصدي لهذا المخطط، والحفاظ على المنشآت والممتلكات وحماية أرواح المصريين من هذه الفوضى.
واعلن المصدر المسؤول اننا نعوّل على وعي الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء الذين قاموا بالثورة الحقيقية يوم ٥٢ يناير، وعدم التورط في هذا المخطط.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire