تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مليونين وثلاث مائة ألف حالة مُؤَكدَة في جل بلدان العالم. وتُظهر أحدث الأرقام الرسمية، التي رصدتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أنه تم الكشف عن إصابات بالوباء في 180 دولة وإقليم على الأقل، مع تفاوت في عدد الإصابات المعلنة بين بلدان وأخرى. في حين ما تزال بعض البلدان والأقاليم تؤكد عدم وجود أي إصابات داخلها، وهي بلدان تقع أساسا في آسيا، ويتعلق الأمر بكوريا الشمالية وطاجيكستان وتركمانستان. وهو -في إفريقيا -حال ليسوتو وجزر القمر، بالإضافة إلى جزر صغيرة في المحيط الهادئ مثل تونغا، ساموا، سولومون، مارشال، ميكرونيزيا، بالاو وتوفالو.
وهناك بلدان أخرى لا تزال حالات الإصابة فيها محدودة جدا منها حوالي 40 دولة أعلنت عن أقل من 50 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر أساسا ببلدان إفريقية كليبيا والسودان وأنغولا وموزامبيق وتشاد. وبلدان آسيوية كمنغوليا وسوريا ولاوس ونيبال. وبلدان من أمريكا اللاتينية، مثل نيكاراغوا وهايتي وسورينام. أما في أوروبا فقد أبلغت دولة واحدة هي الفاتيكان عن ثماني حالات فقط.
ورغم الاعتماد على المعطيات الرسمية لتحديد مستوى انتشار الوباء سواء عالميا أو على صعيد كل دولة على حدة، فإن تلك المعطيات يجب أن تؤخذ بحذر شديد إذ أن اكتشاف والإعلان عن حالات الإصابة مرتبط بالعديد من الأمور ولا يتم بشكل تلقائي.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire