في عميلية استفزازية جديدة من قبل الولايات
المتحدة الأمريكية و عملائها من العالم العربي، للعرب و المسلمين بتاريخ 11 سبتمبر
التاريخ الذي حفر في تاريخ العالم منذ سنة 2001. و غايتها في ذلك تهييج المسلمين و
إخراجهم من جديد في صورة الإرهابي المتطرف العنيف و المخيف. و ذلك ليقينهم أن
المسلم يستعمل العنف في مثل هذه المواقف التي تمس من الرسول الأكرم عليه الصلاة و
السلام إذ يعتبر خط أحمر هو و صحابته لا يقبل المساس بهم.
كان للأمريكان و عملائهم ما أرادوا و شاهدنا
ما حدث نصرة لرسول الله في مصر و كان أكثر حدة في ليبيا، و الغريب ما حدث في تونس إذ
لم نرى إلا عدد هزيل من المحتجين لا يتجاوز 300 شخص رغم ما وجه من دعوات في
المواقع الاجتماعية و صراحة كنت أتوقع تحرك شعبي ضخم لا يقل حدّة عن ما حدث في مصر
و بعض الدول العربية الأخرى و كانت خيبة الأمل كبيرة إذ أن التونسي و من الملاحظ
يتواجد بكثافة إلا إذا توفر الكسكروت و الثلاثون دينارا و لا بأس بالماء البارد.
طبيعة المظاهرة أو المسيرة و أهدافها لا تعنيه حتى و إن كانت نصرة لرسول الله أو
صحابته ما لم تتوفر شروطها المضحكة و المخزية و بات من المؤكد أن المواطن التونسي
هو مواطن انتهازي تحركه المادة في كل الاتجاها.
عدد الحضور اليوم أمام السفارة الامريكية بتونس
كتابة: أدمين بوغرارة (فايسبوك)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire