أحمد لزرق |
حقيقة شيخ شرنكيول حقائق مرعبة ستورط مسؤولين كبارا و ستفتح ملفات تعذيب اليوسفيين والمقابر الجماعية والسجون السرية على مصراعيها
أكدت إيمان الطريفي أن ملف شيخ شرنيكول بعد أن تبينت حقيقته سيورط مسؤولين كبارا في عهود الثلاثة بورقيبة وبن علي والباجي قائد السبسي .
ف" المدعو عبد الملك السبوعي"كما سمته حكومة السبسي "وأحمد لزرق ' كما تبين بعد تقصي الحقائق في التزييف والتضليل .هو السجين السياسي الذي تكتمت وزارتا العدل والداخلية في حكومة السبسي عن كشف حفيقته وعن إثبات هويته .
وقالت فيما قالت إنه توفى يوم 26 سبتمبر 2011 وتواطأت معها إطارات طبية بمستشفى شرنيكول وزارة الصحة .
ولزرق معارض يوسفي سلمته السلطات السعودية إلى بورقيبة عام 1986 وكان زين العابدين بن علي هو من تسلمه.
وحكم عليه بالإعدام غير أن عائلته لم تتسلم رفاته وظنت أنه قد أعدم فعلا. غير أن جريدة الساعة بالتعاون مع منظمة حرية وإنصاف قد اكتشفت عديد الحقائق حول هذه الشخصية الغامضة بداية من يوم 1 سبتمبر وبعد تقصي ومتابعة لأطوار القضية توصلت منظمة حرية وأنصاف إلى حقائق مرعبة:
- الاسم الحقيقي للشيخ هوأحمد لزرق وليس عبد الملك السبوعي
- الرجل حي يرزق ولم يمت كما أكد ذلك الإطار الطبي بالمستشفى .
- السلاسل التي كان مقيدا بها تابعة للجيش الوطني .
- رجحت الطريقى أن يكون لزرق مقيما بالمستشفى العسكري بتونس أو بالثكنة العسكرية مفتاح سعد الله .
- اتهمت جهات عديدة – بعد الثورة – بمحاولة إخفاء معالم الجريمة .
- أكدت وجود سجون سرية بعد الثورة .
- لم يتم احترام الجثث في المشارح .
ومن المنتظر أن تعقد منظمة حرية وإنصاف في الأيام القليلة القادمة ندوة صحفية تكشف فيها عن الأطراف التي تورطت في الجريمة التي ارتكبت في حق أحمد لزرق .
كما دعت رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر إلى تكوبن لجنة استماع تتكون من: وفد عن حرية وأنصاف وعائلة الشيخ لزرق وومثلين عن وزارت الداخلية والعدل والدفاع والصحة في حكومتي الباجي قائد السبسي وحمادي الجبالي .و دعت في سياق متصل إلى زيارة السجون والمشارح الطبية بطريقة فجئية بعيدا عن " التمثيل المسرحي "
المصدر: جريدة الساعة الالكترونية
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire