في الوقت الذي تتكاثر فيه الطلبات وتحرك بعض وسائل الإعلام المسموعة بالخصوص المملوكة للأشخاص التشكيك في مصداقية من تحصل على أغلبية...
المقاعد بالمجلس التأسيسي من خلال تعاليق "لمنشطين" مبتدئين ومنهم من لا يفقه أبجديات قواعد السياسية وامتلاك حتى معلومات بسيطة عن الحياة الاقتصادية بالبلاد وكذلك من خلال استدعاء عدد من الوجوه التي فشلت في الامتحان الانتخابي الشعبي الذي شهدت على حسن سيره وشفافيته حتى الأنظمة الأجنبية التي لم ترق لها النتائج النهائية الخاصة بالمجلس الوطني التأسيسي ومنهم من يتعمد إيهام الشعب التونسي بان المستقبل لا يبشر بخير وان الأوضاع الاجتماعية سوف تواصل تدهورها وسوف تسوق الشعب الى تكثيف الاعتصامات والمطالب المستحقة وبالتالي يحصل العجز الكلي لدواليب الدولة وتدخل البلاد في صراعات لا تبشر بخير لا قدر الله.. وهذا كما يقول المثل التونسي "منامة عتارس" وهؤلاء متواجدون في مجتمعنا ومنهم من يستمد قوته من قوى أجنبية تؤسس لأجندات تخدم مصالحها وتحاول ان تنفّذ مشاريعها في دول تحلم بالحرية والكرامة والديمقراطية الحقة وفي نفس الفترة خلال هذه الأيام طلعت علينا أخبار تعتبر سرية وهامة وخطيرة على أعداء ثورة شعبنا العظيم الذي حمل رسالة للإنسانية قاطبة كما كان في كل الأزمنة وحتى في العهود الغابرة... هذه الأخبار تعتبر مفيدة وقد تحمل مفاجآت سارة حسب ما وصل الى علمنا منها إمكانية اخذ إجراء ثوري تاريخي من طرف الحكومة القادمة التي سيرأسها حمادي الجبالي قد تمس القطاعات الحيوية منها ربما إمكانية التخفيض في سعر المحروقات لفائدة كل الفئات الاجتماعية وقد يكون ذلك ثمرة زيارة لم يكشف عن أسرارها أداها الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة وعدد من قادة حزبه الذي فاز بأغلبية المقاعد بالمجلس الوطني التأسيسي وقد أكدت مصادرنا ان هناك اتفاقيات أخرى مع الجزائر سيعلن عنها يستفيد منها ابناء الشعبين الشقيقين وتزيد الشعبين أواصر الأخوة الصادقة والمعاملات التجارية الرائدة في زمن تعيش فيه بلادنا أجواء من التصالح والتحابب مع جيرانها كما كان في كل الأزمنة حيث لم يأت من القارتين لتونس سوى الخير والبركة وتشابك المصالح.
كما علمنا ان هناك إمكانية إبرام عقود شغل واتفاقيات اقتصادية هامة جدا وتاريخية سوف يقع توقيعها بين تونس والشقيقة ليبيا بعد زيارة محتملة كأول زيارة لرئيس الدولة الحديثة في عهد ثورة الكرامة الدكتور منصف المرزوقي بعيدا عن التجاذبات ومحاولات طائشة معزولة قد تنتهي على الحدود من طرف أشخاص غير مسؤولين وسيتم استقطابهم من طرف الحكومة الجديدة في ليبيا الحرة..
كما ان هناك أخبارا تؤكد ان هناك استثمارات جديدة ستنفذ في تونس من طرف عدد من الدول الشقيقة بالخليج العربي نذكر منها دولة قطر تفوق 10 مليار دولار منها المصفاة التي برمجت في عهد سابق بالصخيرة من ولاية صفاقس بكلفة تفوق 2 مليار دولار لكنها أجهضت بسبب طلب الرشوة والفساد من بن علي ومستشاريه وأزلامه الذين طلبوا رشوة بقيمة 700مليون دولار في شكل عمولة اي رشوة تنتفع بها وجوه تقبع اليوم في السجون وتنتظر دورها في التقاضي ودفع فاتورة تخريبهم للاقتصاد الوطني..
علمنا ان هناك إمكانية إقامة مشاريع صناعية وفلاحية وسياحية ستنفذها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والإمارات العربية المتحدة التي ستنفذ مشروع سما دبي في شكل جديد بعيدا عن محاولات الرشوة والوساطة والسمسرة التي تسببت في إجهاض هذا المشروع الضخم الذي اعتبر مشروع القرن من طرف عصابة بن علي وأصهاره خاصة في زمن ولى ولم يعد...
كل ما نتمناه ان تتوفر الظروف الأمنية اللازمة والهدوء المنشود والتشبع بالوطنية الخالصة من طرف كل التونسيين والأحزاب بمختلف أنواعها وأحجامها وتوجهاتها وكلنا ثقة في جدارة الحكومة القادمة في تخطي الصعوبات وتحقيق آمال الشعب التونسي ولم لا يشعر الجميع ببشائر الخير والبركة في كل المفاهيم للثورات العالمية التي غيرت كل المفاهيم للثورات في عصر العولمة وجلبت الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية لفائدة الشعوب.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire