الأمم المتحدة تدين جرائم النظام السوري ضد المدنيين بغالبية 122 صوتاً 23/11/2011 أردوغان يصف الأسد بـ"الجبان" ويدعوه إلى التنحي حقناً للدماء | MA Tunisie

الأمم المتحدة تدين جرائم النظام السوري ضد المدنيين بغالبية 122 صوتاً 23/11/2011 أردوغان يصف الأسد بـ"الجبان" ويدعوه إلى التنحي حقناً للدماء

mercredi 23 novembre 2011


إذا أردت أمثلة على قادة قاوموا حتى الموت ضد شعوبهم انظر إلى هتلر وموسوليني وتشاوشيسكو
أنقرة, نيويورك - ا ف ب, يو بي اي: دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان, أمس, الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي, ووصفه بالجبان, محذراً من انه قد يلقى مصيراً دموياً مثل مصير قادة ديكتاتوريين سابقين.
وفي أقوى انتقاد يوجهه حتى الآن للأسد الذي كان حليفه القوي في السابق, سخر أردوغان من الرئيس السوري لوعده بالقتال حتى الموت ضد معارضيه في الداخل, مشيراً إلى أنه "لم يبد نفس الاستعداد للتضحية بحياته لاستعادة مرتفعات الجولان المحتلة من أيدي الاسرائيليين".
وقال أردوغان مخاطباً الاسد "تنح عن السلطة قبل أن يراق مزيد من الدماء, ومن أجل سلام شعبك وبلادك والمنطقة", في موقف هو الأول من نوعه من قبل تركيا, رغم تصاعد حدة انتقاداتها للنظام السوري في الأسابيع الماضية, ليصبح أردوغان ثاني زعيم بعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يدعو الأسد إلى التنحي.
وفي إشارة الى تصريحات للأسد في مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" الاحد الماضي قال فيها انه مستعد للموت من اجل سورية اذا اضطر لمواجهة تدخل اجنبي, قال اردوغان "بشار الاسد يقول انه سيقاتل حتى الموت".
واضاف مخاطباً الرئيس السوري "إن القتال ضد شعبك .. ليس بطولة بل هو جبن, وإذا أردت أمثلة على قادة قاوموا حتى الموت ضد شعوبهم, انظر الى ألمانيا النازية, انظر الى هتلر, وانظر الى موسوليني, وتشاوشيسكو في رومانيا".
وأكد أردوغان أنه اذا لم يتعلم الأسد دروس التاريخ, عليه أن يفكر في مصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل على يد معارضيه بعد ازاحته من السلطة.
وسأل اردوغان الأسد لماذا لم يظهر نفس الروح القتالية هذه لاستعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل منذ العام 1967, وضمتها اليها العام 1981.
واضاف "أنت تتحدث عن القتال حتى الموت. لماذا لم تقاتل حتى الموت من اجل مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل"?
وأكد أن تركيا لا تنوي التدخل في شؤون سورية الداخلية, الا انه اضاف "لا يمكننا ان نبقى غير مبالين" تجاه ما يحدث في بلد مجاور تشترك معه تركيا في حدود طولها 910 كلم.
وفي أول تصريحات رسمية له تؤكد الهجوم على حافلة حجاج أتراك من قبل الجيش السوري قرب حمص, ليل الأحد الماضي, قال أردوغان ان "الادارة السورية لم تمنع الهجوم على الحافلات التي تقل الحجاج", وان "حماية مواطني دولة اجنبية هي مسألة شرف بالنسبة لأي بلد".

ودعا القيادة السورية الى العثور على مرتكبي الهجمات على البعثات الديبلوماسية التركية والحجاج "وتقديمهم للعدالة فوراً".
بدوره, اعتبر الرئيس التركي عبد الله غول ان الأسد وصل الى "طريق مسدودة".
واعتبر في مقابلة مع صحيفة "الغارديان" البريطانية نشرتها أمس, ان رفض الاسد تطبيق الخطة العربية للخروج من الازمة, جعل من المستحيل اجراء مفاوضات دولية, مجدداً التأكيد على أن تركيا لم تعد تثق به.
وأوضح أن "سورية في مأزق حالياً, وهناك تغييرات لا بد منها", لكنه اضاف "إننا لا نؤمن بأن تدخلاً خارجياً هو الوسيلة الفضلى لإيجاد تغيير, وعلى الشعب أن يقوم بهذا التغيير".
ودعا الرئيس التركي نظيره السوري إلى ترك السلطة من دون عنف, مشيراً الى "ضرورة القيام بكل ما يلزم" لتجنب اندلاع حرب اهلية.
وفي نيويورك, دانت لجنة حقوق الانسان في الجمعية العامة للامم المتحدة حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية.
وجاءت الادانة في قرار, صدر مساء أمس, وحصل على 122 صوتا مقابل اعتراض 13 صوتا وامتناع 41 عن التصويت.
ودان القرار "بقوة انتهاكات السلطات السورية المستمرة والخطيرة والمنهجية لحقوق الانسان", مشيرا الى "عمليات القتل التعسفية" و"اضطهاد" المحتجين والمدافعين عن حقوق الانسان.
وقال سفير بريطانيا في الامم المتحدة مارك ليال غرانت اثناء مناقشة القرار ان "المجتمع الدولي لا يمكنه ان يظل صامتا", مؤكداً اخفاق النظام السوري في تنفيذ خطة وقف العنف التي تقدمت بها الجامعة العربية.
في المقابل, اتهم مندوب سورية في الامم المتحدة بشار الجعفري الدول الاوروبية التي دعمت القرار, وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا, "بالتحريض على الحرب الاهلية", معتبراً أن القرار بمثابة إعلان حرب على بلاده.
وتعتبر الدول الأوروبية القرار خطوة أولى على طريق محاولاتها اعادة تقديم قرار يستهدف ادانة نظام الأسد في مجلس الامن الدولي.
وأوضحت انها تنوي تقديم مشروع قرار جديد للدول ال¯15 الأعضاء في مجلس الأمن بسبب حصيلة القتلى التي ترتفع باستمرار, لكن ديبلوماسيين اشاروا الى ان هذه العملية ستأخذ اسابيع قبل ان تقتنع روسيا والصين بتغيير موقفيهما.




زيارة مفاجئة من قائد القوات البرية التركية للحدود مع سوريا
أنقرة - أ ش أ : تفقد قائد القوات البرية الجنرال خيري كفرك أوغلو برفقة وفد من كبار الضباط الوحدات المتواجدة على الحدود مع سوريا.
وقالت صحيفة "حريت" التركية اليوم الأربعاء أنه زار الجنرال كفرك أوغلو مكتب محافظ مدينة أورفة ومكتب رئيس البلدية في المدينة ، ثم توجه بعدها إلى المناطق الحدودية لتفقد الوحدات العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن زيارة الجنرال كفرك أوغلو جاءت في الفترة التي تصاعدت فيها الأحداث في سوريا ، ومن بعد إطلاق عيارات نارية على قافلة الحجاج الأتراك في ضواحي مدينة حماة السورية أمس الأول ، والتي أدت إلى إصابة شخصين.
المصدر

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum