مجلة تايم الأميركية: الحرب على أفغانستان لا يمكن الانتصار فيها | MA Tunisie

مجلة تايم الأميركية: الحرب على أفغانستان لا يمكن الانتصار فيها

lundi 17 octobre 2011


مجلة تايم الأميركية: الحرب على أفغانستان لا يمكن الانتصار فيها


المختصر/ أشارت مجلة تايم الأميركية إلى الحرب على أفغانستان وقالت إنه لا يمكن الانتصار فيها، وأضافت أنه برغم مرور عشر سنوات على غزو الولايات المتحدة للبلاد، فإن أفغانستان لا يمكنها الاعتماد على نفسها عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا.
وفي حين أعلن الأميركيون أنه يفترض أن يتحمل الأفغانيون مسؤولية أمن بلادهم بأنفسهم مع نهاية 2014، فإن كثيرين ينظرون إلى الحرب على أنها مغامرة أميركية مكلفة، لا بل إن واشنطن – والقول لتايم- عندما تعلن عن عزمها على الرحيل، فإنها تريد أن تتخلص من مشكلة ليس لديها الإرادة أو القدرة على حلها.
وأعربت تايم عن الخشية من أن تتسبب أفغانستان في زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، وذلك بشكل أكثر مما كانت تشكله من خطر إبان حكم حركة طالبان ، خاصة وأنها أصبحت بلاد تعاني جراء الانفلات الأمني، وصار الخروج فيها على القانون هو الأكثر شيوعا، وصار الناس يتوقون لآراء وأفكار زعيم طالبان الملا محمد عمر .
وربما يكون أسامة بن لادن قد مات، ولكن تنظيم القاعدة -أو ما وصفتها تايم بشبكة القاعدة المهترئة- سرعان ما يعود إلى ملاذه الآمن في دولة المخدرات وأرض التدريبات "الإرهابية"، وذلك بمجرد رحيل القوات الأميركية عنها.


انتصار دعائي
كما أن عودة طالبان والقاعدة المحتملة إلى أفغانستان من شأنها أن تشكل انتصارا دعائيا قويا لمن وصفتهم تايم بأعداء أميركا، وسط مخاطر اندلاع حرب أهلية في البلاد، كتلك التي أدت إلى صعود حركة طالبان، إضافة إلى احتمال جر كل من باكستان والهند المتنافستين نوويا إلى حافة الهاوية.
وفي حين قالت تايم إنه ليس أمام واشنطن من خيارات، أشارت إلى أن الولايات المتحدة تكبدت في المستنقع الأفغاني خسائر فادحة على مدار السنوات العشر الماضية، سواء بالأرواح أو الأموال والمعدات.
وبالرغم من أن المسؤولين في عهدي الرئيسين الأميركيين السابق جورج بوش والحالي باراك أوباما كثيرا ما أعربوا عن ثقتهم بأن الظروف الاقتصادية والأمنية في أفغانستان آخذة بالتحسن شيئا فشيئا، فإن الأدلة على مزاعمهم تبقى ضئيلة على أرض الواقع، خاصة وأن القوات الأميركية قد بدأت بالفعل بالانسحاب من بلاد ما انفكت توصف بأنها مقبرة الإمبراطوريات.

1 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum