عبد الرؤوف العيادي بصدد استكمال إجراءات تقديم قضية عدلية ضد إسرائيل بعد تصريح مسؤول اسرائيلي حول اغتيال أبو جهاد في تونس | MA Tunisie

عبد الرؤوف العيادي بصدد استكمال إجراءات تقديم قضية عدلية ضد إسرائيل بعد تصريح مسؤول اسرائيلي حول اغتيال أبو جهاد في تونس

vendredi 2 novembre 2012



بعد تصريح مسؤول اسرائيلي سابق حول اغتيال أبو جهاد في تونس ،فان عبد الرؤوف العيادي بصدد استكمال إجراءات تقديم قضية عدلية ضد إسرائيل باعتبار ان الجريمة وقعت داخل تراب الجمهورية التونسية وقد تشمل الشكاية مسؤولين أمنيين سابقين


كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أمس، عن هوية وصورة الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على القائد الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس في عملية كوماندوز إس
رائيلية في العاصمة التونسية في 1987.

وذكرت الصحيفة أن الرقابة العسكرية سمحت بنشر أن وحدة «قيساريا» التابعة لجهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد) هي التي نفذت جريمة الاغتيال، إلى جانب سرية هيئة الأركان العامة المعروفة باسم «سييرت مطكال».

كشف

وكشف الصحافي المختص بقضايا التجسس والأجهزة السرية رونين بيرجمان، في تقريره في "يديعوت أحرونوت"، أن ناحوم ليف هو الذي ترأس فرقة الاغتيال في تونس، واصفا إياه بأنه أحد أكثر أعضاء السرية شجاعة، لكنه أيضا كان موضع خلاف كبير. وبحسب بيرجمان فإن ليف، الذي قتل في حادث سير عام 2000 ، كان أعلن في مقابلة خاصة بعد إصابته في حادث السير المذكور إنه لم يتردد قط في إطلاق النار على الشهيد أبو جهاد.

نشر

وحسب الصحيفة إن الرقابة العسكرية سمحت لها بنشر المقابلة اليوم، مع تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال بعد نصف عام من المماطلات. وكشف الصحيفة أن الجندي ناحوم ليف هو نجل البروفيسور الإسرائيلي المعروف زئيف ليف الذي كان أو ضابط متدين في الوحدة الخاصة «سييرت مطكال».

أما نجله قاتل أبو جهاد فقد لمع نجمه في الوحدة المختارة حتى تم تعيينه نائبا لقائد الوحدة آنذاك، الوزير الحالي موشيه يعلون، وقائدا لعملية اغتيال أبو جهاد في تونس. ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الجنود الإسرائيليين نزلوا إلى شواطئ تونس في الخامس عشر من أبريل 1987، ومن هناك تلقاهم رجال وحدة «قيساريا» التابعة للموساد الذي كانوا وصلوا تونس قبلهم بيومين.

دور

وشارك في العملية على الأراضي التونسية 26 شخصا توزعوا على مجموعات، وكان ليف على رأس مجموعة تألفت من 8 أفراد كان عليها اقتحام بيت أبو جهاد، وقد تم إنزال المجموعة على مسافة نصف كم من بيت أبو جهاد ومن هناك سار أفراد القوة، وبعضهم يتظاهر بأنهم سياح باتجاه الفيلا التي سكنها أبو جهاد مع أفراد أسرته.

وتوجه ليف وزميله الذي تخفى على هيئة امرأة إلى سيارة الحارس الخارجي وقام بإطلاق النار عليه، ثم أعطيت الإشارة لبقية الفرقة باقتحام الفيلا واغتال أفرادها الحارس الثاني كما تم أيضا إطلاق النار على عامل الحديقة.

وبحسب رواية الجندي القاتل كما أوردتها الصحيفة، صعد أفراد القوة بعد ذلك إلى الطابق الثاني، وهناك أطلق أحد القتلة النار على أبو جهاد، ليقوم ليف بإطلاق صلية متواصلة من الرصاص على أبو جهاد على مرأى من زوجته، فيما قام عدد من الجنود «بالتأكد من مقتله».

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum