قائمة باسماء الصحفيين المرتشين في تونس

لم يقتصر المناشدون على اهل الفن و السياسة و الرياضة فقط بل كان صحفيو العار في الطليعة فقد اكدت بعض المصادر ان قائمة المناشدين للرئيس المخلوع في التلفزة التونسية تضم أربعين فردا من بين سبعة و خمسين صحفيا.

هؤلاء المناشدون و "المبندرون" و المسبحون بحمد المخلوع قبضوا ثمن "تلحيسهم كاش" ثم ابدلوا جلودهم بعد فرار ولي نعمتهم و صاروا ثورجيين بقدرة قادر.
فعفيف الفريقي تحصل على 67.080.000 خلال الفترة الممتدة من 23 مارس 2010 إلى 26 أكتوبرأما عماد قطاطة فقد تجاوز الخمسين ألف دينار ما بين 6 جويلية 2009 و 22 نوفمبر 2011 فحين تحصل ناجح الميساوي على مبلغ 46.428.648 ما بين 25 أوت 2009 و 5 ماي 2010 أما الصديقة الحميمة لليلى الطرابلسي فتحية عدالة خنشة فقد قبضت ما بين 4 جويلية 2009 و 23 ديسمبر 2010 مبلغا يقدر 36.584.280 أما علي بن نصيب فقد تجاوز العشرين الف دينار بين 27 ماي 2009 و 23 ديسمبر.

المشكلة ان هؤلاء الفاسدين و المرتشين صاروا الان ثورجيين و يتحدثون باسم ثورة الحرية و الكرام بل صاروا يتظاهرون و يطالبون بحماية ما يسمونه بحرية الصحافة-اعني حرية البنفسج- و يطالبون ايضا بالثورة ضد "بقايا الديكتاتور" و هم انفسهم الذين يمثلون بقاياه.
زمرة من المرتزقة و المرتشين و بقايا البنفسج يتطاولون على شعب كامل و يصفونه بانه يعادي "حرية الاعلام" عندما خرج يطالب بطرد بقايا بن علي.
دوركم ات يا اعلامي العار. فلا تفرحوا كثيرا.