آخر كذبة موقوتة: الكنائس بتونس في خطر!!! | MA Tunisie

آخر كذبة موقوتة: الكنائس بتونس في خطر!!!

mercredi 4 avril 2012


يامينة ثابت رئيسة ما تسمى بجمعية مساندة الاقليات تواصل شن حملتها المشبوهة من الاكاذيب والمغالطات لتشويه السلفيين

يامينة ثابت تبذل منذ يومين مساعي واتصالات محمومة مع الاذاعات الخاصة ووكالات الانباء والسفارات الاجنبية ومنظمات دولية لاظهار ما تعرضت له الكنيسة الارذوكسية بشارع محمد الخامس من "اعتداء سافر" تمثل في وضع كيس بلاستيكي اسود -ساشي- على الصليب!!!

يامينة ثابت سبق لها وان تقدمت منذ اسبوع بشكوى ضد السلفيين على خلفية ما تردد من تهديد لليهود خلال مظاهرة نصرة القرآن الكريم

هل يمكن لاحد ان يجيبنا كيف لرئيسة الجمعية يامنة ثابت - 22 سنة وطالبة سنة ثالثة بكلية الطب- ان توفق بين دراستها في مجال الطب حيث التحضير اليومي والتركيز والحفظ وحضور المحاضرات والتربصات ورئاستها للجمعية حيث تقضي وقتها بين حضور المؤتمرات واصدار البيانات والمشاركة في المسيرات وتصوير الفيديوات والاتصال بالاذاعات والسفارات؟

هل يحق لنا التساؤل عن حقيقة اهداف وبرامج تلك الجمعية المشبوهة؟ هل الاقليات معطى حقيقي في تونس؟ اليس مجرد بعثها في مجتمع منسجم ديمغرافيا وثقافيا ودينيا امرا يثير الاستغراب؟

الراي العام التونسي لا يزال يعتقد ان الاقليات هي دينية او عرقية في حين ينسى ان الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية اصبحت تضع المثليين والشواذ جنسيا في خانة الاقليات التي يستوجب الدفاع عنها!!

لماذا تعمد بعض الجمعيات التونسية التستر على حقيقة انشطتها؟ اليست ازدواجية الخطاب قاسما مشتركا لكل الجمعيات الحقوقية التي تتلقى اموالا ضخمة وتغطيات اعلامية واسعة من اجل اهداف لا يقبلها المجتمع كالمثلية الجنسية والقضية الامازيغية والديانات الجديدة كالبهائية وجمعيات الملحدين وعبدة الشيطان؟

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
MA Tunisie © 2011 | Designed by RumahDijual, in collaboration with Online Casino, Uncharted 3 and MW3 Forum