توفيق الديماسي يرفض حضور المحامية رجاء الحاج منصور مجلس الشرف للشرطة للدفاع عن شقيقها نقيب الأمن

 رجاء الحاج منصور

حدث صباح اليوم انحراف خطير بوزارة داخلية علي العريض لم يسبق أن جد حتى زمن الرئيس المخلوع٬ إذ تم إبلاغ المحامية الأستاذة رجاء الحاج منصور انه غير مرغوب في حضورها مداولات مجلس الشرف للشرطة وان التعليمات صادرة عن المدير العام للأمن الوطني محمد نبيل محمد عبيد٬
والحال أن المحامية رجاء الحاج منصور قد سبق لها أن قدمت إعلام نيابة طبقا للتراتيب الجاري بها العمل وكان أولى وأحرى بوزارة الداخلية في حالة احترازها على تواجد المحامية بمجلس الشرف أن تعلمها مباشرة وكتابيا مع ضرورة التعليل لكن أن تمنع من الحضور ساعة انعقاد المجلس لحرمان الإطار الأمني الماثل يعتبر تعديا صارخا على حقوق الإنسان وانحرافا خطيرا بالسلطة وإهانة غير مسبوقة لسلك المحاماة ككل٬
هذا إضافة إلى إصرار الشيطان الأحمر توفيق الديماسي على ترأس مجلس الشرف رغم انه محل احتراز ومشتكى به لدى العدالة فكيف للخصم أن يصبح حكما(حيث شوهد المدير العام الحالي للأمن الوطني عفوا للأمن العمومي المدعو توفيق الديماسي في حالة أرباك قصوى ومتخفيا من غريمه اللدود النقيب سالم ومتسللا كالسارق إلى مقر الإدارة العامة للمصالح المشتركة مرتديا معطفا بني فاتح من النوع الفاخر وبصدد التظاهر بإجراء مكالمة عبر هاتفه الجوال ويتجسس عن قرب زمن انشغال محمد نبيل عبيد بتقديم التعازي بمقبرة الجلاز ).
وأمام الوضعية المحرجة والحالة الشاذة والاعتداء الصريح على حقوق الموظف لحرمانه من اختيار محاميه المكلفين بالدفاع عنه أمام المجلس التأديبي انسحب نقيب الأمن سالم الحاج منصور ومعه هيئة دفاعه بعد القيام بالإجراءات القانونية واتجهوا جميعا لمقابلة علي العريض وزير الداخلية إلا أنهم منعوا من طرف أعوان توفيق الديماسي من مقابلة الرجل الأول بالوزارة بتعلة عدم تواجده حينها بمكتبه٬ فتم تسجيل طلب مقابلة لدى كاتبته الخاصة التي وعدت بالتبليغ .
كما تم إخطار عميد المحامين شوقي الطبيب لاتخاذ الإجراء اللازم بخصوص منع محامين من الترافع عن منوبهم.
والمؤكد أن الموضوع مرشح للتطور خصوصا انه أمام صمت الإدارة اتخذ مساء اليوم النقيب سالم الحاج منصور قرارا بالالتجاء إلى القضاء الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية وعقد ندوة صحفية خلال قادم الأيام رفقة هيئة دفاعه المتكونة من الأساتذة رجاء الحاج منصور وعبد الناصر العويني لشرح الوقائع والملابسات ولفضح ممارسات الشيطان الأحمر بالحجة والبرهان مقابل تكفل زوجته الكندية برفع الأمر إلى الحكومة الكندية عن
طريق سفارتها بتونس