كل كتاباته عبارة عن وقوف اعمى ومرضي الى جانب الكيان الصهيوني في كل تصرفاته وقراراته التعسفية تجاه الشعب الفلسطيني الاعزل. سهيل فتوح يدافع عن اسرائيل حتى وقت قصف اخوتنا في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية ويبرر كل اعمالها العدوانية. مما جعل البعض من زملائه يتهمه جهارا بالعمالة للموساد وبالقيام بزيارات للكيان الغاصب.
سهيل فتوح يحتفل بكامل الاعياد اليهودية التي يحفظ مواعيدها عن ظهر قلب كما يتكلم العبرية ويكتب بها اضافة الى اهتمامه بالتراث اليهودي وعادات الاسرائيليين.
سهيل فتوح يفتخر بان اصدقاءه الاسرائيليين اكثر من التونسيين وبان ارتباطه باليهودية اكبر من الاسلام وبان نموذج الحضارة والديمقراطية والحريات الذي يقدمه الكيان الصهيوني جدير بالتقليد والتطبيق في تونس وبقية العالم.
الذي لم نفهمه بعد الثورة وبعد زوال حماية جهاز الاستعلامات لهذا الرجل هو كيف تسمح عمادة المحامين وعلى راسها الاستاذ الكيلاني او فرع تونس وعلى راسه محمد نجيب بن يوسف لمثل هذا المحامي التونسي المتعبرن او المتهود بالنشاط بكامل الحرية؟ ام ان الرجل محمي من مراكز عليا في الدولة؟ ام لعل السر عند روجر بيسموث؟ ام ان قطاع المحاماة مخترق من الداخل؟
للتذكير حاول البعض سنة 2009 احالة فتوح على مجلس تاديب عمادة المحامين ولكن مجموعة من المحامين رفضت ذلك تحت تعلات وحجج واهية مدعومة من مراكز ضغط بالداخلية والامن مما سمح بالغاء القرار وتركه يصول ويجول في مجال الدفاع عن اسرائيل وتبرير همجيتها وعدوانيتها.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire