غزة- القاهرة- (يو بي اي):
أسير الكيان الصهيوني غلعاد شاليط
ونسب موقع (المجد.. نحو وعي أمني) الالكتروني إلى شاليط قوله لمصدر أمني من غزة "سأحاكم كل القادة الذين لم يعملوا للإفراج عني وتركوني دون فعل شيء لأجلي, وسأتقدم للمحكمة ضد كل القادة الذين اتخذوا قضيتي كورقة سياسية للصعود والفوز في الانتخابات".
وأضاف " سيكون على قائمة الشخصيات الذين سأتقدم ضدهم بدعوى للمحكمة ايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق وموفاز وباراك ورئيسة الوزراء السابقة تسيبي ليفني وقادة المخابرات "الشاباك".
وكانت حماس وإسرائيل توصلتا لاتفاق الثلاثاء برعاية مصرية لإطلاق شاليط مقابل 1000 أسير فلسطيني و27 أسيرة.
وقال شاليط إنه لن يستثني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تمت الصفقة في عهده، متهماً إياها بأنه "ماطل كثيراً في تنفيذ الصفقة وأخر خروجي لأهلي في كثير من المرات وقد عطل خروجي لأسباب لا أعلمها".
وقال" سأطالب بتعويض من الحكومة ومن الجيش على هذه الفترة التي تركوني فيها وحيداً في قطاع غزة, وسأحاكمهم على تعريضي للخطر وتعريضي للموت المحقق خلال الحرب على غزة".
ومن جهة أخرى، تضاربت الأنباء الأربعاء حول وصول غلعاد شاليط إلى مصر تمهيدا لتسليمه إلى تل أبيب، وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
فقد أكد مصدر أمني مصري بارز في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن شاليط وصل إلى مصر عن طريق معبر رفح مساء الثلاثاء وفي انتظار إتمام الصفقة وتسليمه وسفره إلى تل أبيب عن طريق مطار القاهرة.
إلا أن أبو عطية المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية، وهي واحدة من الفصائل الثلاثة الآسرة لشاليط، نفى أيضا لـ(د.ب.أ) أن يكون شاليط غادر القطاع، وأوضح أنه لا يزال في أيدي فصائل المقاومة.
وأكد المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة أن الحركة ستبقي على إجراءاتها الأمنية السرية بخصوص وضع شاليط حتى آخر لحظة.
ورفضت مصادر من حماس في دمشق تأكيد أو نفي ما صرحت به المصادر الأمنية المصرية، إلا أنها أوضحت أن الجندي سيكون بين أهله في غضون ثلاثة أيام من الاربعاء. إلا أن تلفزيون (الأقصى) التابع لحركة حماس ذكر أن تنفيذ الصفقة سيبدأ الاثنين المقبل.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire