.
خاص : سفير تونس بباريس يستقبل كبير احبار يهود فرنسا السابق لبحث امكانية تغيير موعد انتخابات الجالية اليهودية من اصل تونسي لتصادف الموعد الحالي مع اعياد يهودية
تحاول مصادر بالسفارة التونسية التكتم على زيارة اداها وفد يهودي الى مقر السفارة. الوفد يقوده يوسف حاييم سيتريك كبير احبار يهود فرنسا السابق وهو من اصل تونسي ومولود بحلق الوادي اشتهر بدفاعه عن سياسة المخلوع خلال العشرية الماضية.
الوفد ضم ايضا ممثلا للحبر جيل برنهايم رئيس الطائفة الحالي بفرنسا واعضاء في جمعيات تمثل يهود تونس ووجوه فنية وصحفية وسياسية معروفة في المجتمع الفرنسي.
الوفد ابلغ السفير ان ايام التصويت الموضوعة على ذمة الجالية 20 و21 و22 اكتوبر تتصادف مع اعياد يهودية /هوشانا رابا : الخميس 20 اكتوبر ، سميحات تورات : الجمعة 21 اكتوبر، السابا وهي العطلة اليهودية الاسبوعية : السبت 22 اكتوبر/ مما يستحيل معه ممارسة المتدينين اليهود من اصل تونسي والمقيمين بفرنسا ممارسة "حقهم الانتخابي".
السلطة التونسية وجدت نفسها في حرج كبير اذ من جهة لا تريد اغضاب اللوبي اليهودي القوي جدا في فرنسا ومن جهة اخرى لا تريد تغيير موعد الانتخابات بصفة استثنائية لفائدة اليهود مما يجعلها في موقف صعب امام القوى الاسلامية والوطنية والعروبية التي ستنتقدها على خضوعها لرغبة بضع الالاف من الاشخاص.
الاشكال القانوني الذي برر به السفير التونسي بباريس للوفد اليهودي موقف السلطة هو ان مواعيد الانتخابات من وضع الهيئة المستقلة للانتخابات. بعض المصادر ترجح ان النظام التونسي سيجد "حلا مناسبا" لليهود التونسيين ولكن بعيدا عن اعين الاعلاميين والسياسيين. تجدر الاشارة الى ان معظم اعضاء الهيئة الانتخابية بفرنسا من ذوي الخلفية الفرنكفونية والعلمانية واليسارية وهم مستعدون مبدئيا مراعاة رغبة اليهود التونسيين في الاقتراع في اول انتخابات ديمقراطية منذ الاستقلال على ان الاشكال يبقى في ممثلي الاحزاب الذين لن يمضوا على محاضر قوائم المصوتين الا خلال ايام التصويت المقترحة وبالتالي فان اقتراعهم يوم 19 اكتوبر او 23 اكتوبر يحتاج الى موافقة صريحة من تلك الاحزاب.
يذكر ان مواقع اسرائيلية وصحفا بالكيان الصهيوني انتقدت السلطة التونسية على "سوء اختيار" الموعد الانتخابي
____________
خاص : سفير تونس بباريس يستقبل كبير احبار يهود فرنسا السابق لبحث امكانية تغيير موعد انتخابات الجالية اليهودية من اصل تونسي لتصادف الموعد الحالي مع اعياد يهودية
تحاول مصادر بالسفارة التونسية التكتم على زيارة اداها وفد يهودي الى مقر السفارة. الوفد يقوده يوسف حاييم سيتريك كبير احبار يهود فرنسا السابق وهو من اصل تونسي ومولود بحلق الوادي اشتهر بدفاعه عن سياسة المخلوع خلال العشرية الماضية.
الوفد ضم ايضا ممثلا للحبر جيل برنهايم رئيس الطائفة الحالي بفرنسا واعضاء في جمعيات تمثل يهود تونس ووجوه فنية وصحفية وسياسية معروفة في المجتمع الفرنسي.
الوفد ابلغ السفير ان ايام التصويت الموضوعة على ذمة الجالية 20 و21 و22 اكتوبر تتصادف مع اعياد يهودية /هوشانا رابا : الخميس 20 اكتوبر ، سميحات تورات : الجمعة 21 اكتوبر، السابا وهي العطلة اليهودية الاسبوعية : السبت 22 اكتوبر/ مما يستحيل معه ممارسة المتدينين اليهود من اصل تونسي والمقيمين بفرنسا ممارسة "حقهم الانتخابي".
السلطة التونسية وجدت نفسها في حرج كبير اذ من جهة لا تريد اغضاب اللوبي اليهودي القوي جدا في فرنسا ومن جهة اخرى لا تريد تغيير موعد الانتخابات بصفة استثنائية لفائدة اليهود مما يجعلها في موقف صعب امام القوى الاسلامية والوطنية والعروبية التي ستنتقدها على خضوعها لرغبة بضع الالاف من الاشخاص.
الاشكال القانوني الذي برر به السفير التونسي بباريس للوفد اليهودي موقف السلطة هو ان مواعيد الانتخابات من وضع الهيئة المستقلة للانتخابات. بعض المصادر ترجح ان النظام التونسي سيجد "حلا مناسبا" لليهود التونسيين ولكن بعيدا عن اعين الاعلاميين والسياسيين. تجدر الاشارة الى ان معظم اعضاء الهيئة الانتخابية بفرنسا من ذوي الخلفية الفرنكفونية والعلمانية واليسارية وهم مستعدون مبدئيا مراعاة رغبة اليهود التونسيين في الاقتراع في اول انتخابات ديمقراطية منذ الاستقلال على ان الاشكال يبقى في ممثلي الاحزاب الذين لن يمضوا على محاضر قوائم المصوتين الا خلال ايام التصويت المقترحة وبالتالي فان اقتراعهم يوم 19 اكتوبر او 23 اكتوبر يحتاج الى موافقة صريحة من تلك الاحزاب.
يذكر ان مواقع اسرائيلية وصحفا بالكيان الصهيوني انتقدت السلطة التونسية على "سوء اختيار" الموعد الانتخابي
____________
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire